شرعت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة وبخطى واثقة على تطوير مختلف المجالات منها الاقتصادية، المالية، السياحية، الاجتماعية والترفيهية لديها، وإحداث إنجازات واضحة وملموسة على أرض الواقع بهدف المضي قدماً نحو المزيد من التقدم والريادة.
فقد حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود على إطلاق رؤية المملكة 2030 وذلك من أجل دفع عجلة التنمية في المملكة إلى الأمام إلى جانب إنشاء العديد من المدن الاقتصادية والسياحية الخضراء.
ولعل ابرز القطاعات التي تطورت خلال عام 2022 هو قطاع الترفيه عن طريق رعاية العديد من الاعمال الثقافية بحيث نظمت اهم المهرجانات بالإضافة الى توقيع اضخم الانتاجات الفنية تحت رعاية معالي المستشار تركي آل شيخ الذي تمكن منذ تأسيس الهيئة العامة للترفيه وتوليه مهام ادارتها، ان يحقق للفن السعودي خاصة والعربي عموماً نهضة ثقافية وحاضنة كان يفتقد اليها الجمهور العربي في الخليج.
فقد ركزت هيئة الترفيه السعودية على الاهتمام بالمواطن السعودي من خلال تقديم برامج ترفيهية هادفة وممتعة له. كما واصبحت المملكة من بين أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا وبين أول عشر على مستوى العالم.
هذا وقد تم إنشاء منصة “عيشها” وكذلك إطلاق فعاليات فنية ضخمة تحت مسمى “مواسم السعودية” جمعت اشهر نجوم العالم في مختلف المناطق السعودية من الرياض والعلا وابها وغيرها.
هذا وقد جاء “موسم الرياض” كأكبر موسم ترفيهي وطني في تاريخ السعودية، والذي حظي بفعاليات غير مسبوقة استقطب فيه أبرز نجوم صناعة الترفيه المحليين والعالميين اضافة الى البطولات الدولية الرياضية وغيرها.
الجدير ذكره أن المملكة العربية السعودية قد أصبحت من أكبر منتجي ومالكي حقوق الاعمال الفنية العربية على مختلف أنواعها وهي تستثمر في الصناعة الثقافية والرقمية حيث يتم حالياً انتاج عشرات الاعمال الفنية من افلام ،مسلسلات واغاني.
كما وتشكل شركات الانتاج السعودية والافراد السعوديين الحصة الاكبر من منتجي المحتوى في العالم العربي مثال على ذلك مجموعة ام بي سي ، مجموعة روتانا ، شركة لايف ستايلز ستوديوز وغيرهم.