أعلنت شركة سوني اليابانية للإلكترونيات والترفيه، أن أرباحها ارتفعت بنسبة 13 بالمائة في الفترة من أكتوبر/تشرين أول إلى ديسمبر/كانون أول بفضل تزايد مبيعات الموسيقى ومستشعرات الصور وألعاب الفيديو وبنسبة 20% في عائداتها في مجال الموسيقى.
بالنسبة لفترة الربع الرابع، ارتفع إجمالي إيرادات قطاع الموسيقى بنسبة 16٪ على أساس سنوي إلى 422.1 مليار ين (2.23 مليار جنيه إسترليني) بفضل النمو في دخل الاشتراك في الموسيقى المسجلة والنشر، بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات الموسيقى المسجلة. يتضمن قطاع الموسيقى فئة الوسائط المرئية والمنصات، والتي تغطي مجالات مثل ألعاب الهاتف المحمول.
بلغ إجمالي أرباح سوني كورب، ومقرها في طوكيو، 363.9 مليار ين (2.4 مليار دولار) مقارنة مع 321.5 مليار ين في العام السابق.
وارتفعت المبيعات الفصلية لشركة تصنيع أجهزة الألعاب ”بلاي ستيشن” وأجهزة التلفاز ”برافيا”، بنسبة 22 بالمائة لتصل إلى 3.7 تريليونات ين (24.7 مليار دولار).
وكانت المبيعات قوية عبر خطوط أعمال الشركة المتنوعة، والتي تشمل الخدمات المالية والألعاب وعمليات الشبكات، والأعمال الترفيهية بما فيها الموسيقى والأفلام.
كما ساعدت الزيادة في مبيعات مستشعرات الصور لمنتجات الأجهزة المحمولة على تعزيز أرباح الشركة.
وشأنها شأن غيرها من الشركات اليابانية، استفادت سوني من تغير سعر صرف العملات، إذ ضعف الين مقابل الدولار، ما أدى إلى تعزيز قيمة الأرباح الخارجية عندما يتم تحويلها إلى الين.
كما رفعت سوني توقعاتها لأرباحها السنوية إلى 920 مليار ين (6.1 مليارات دولار)، في زيادة مقارنة مع توقعات سابقة بأرباح قدرها 880 مليار ين (5.9 مليارات دولار).
وما تزال أحدث التوقعات أقل من عتبة تريليون ين التي وصلت إليها الشركة في السنة المالية الماضية.